الوجه الاخر يوسف حمدالنيل رسالة فى بريد وزير الاعلام

الوجه الاخر
يوسف حمدالنيل
رسالة فى بريد وزير الاعلام
ماذا يحدث فى وكالة السودان للانباء سونا فى اقل من اسبوع تورد خبرين كاذبين غير صحيحين الاول خبر يتعلق بحاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي والثاني خبر عن تاجيل امتحانات الشهادة السودانية.
هذه وكالة اخبار رسمية للدولة يستقى منها الاخبار وبعدما قرر الوزير الاعيسر ان جهة الاخبار والتصريحات فقط لسونا لم يستقيم الامر فظل التخبط جليا فى رصد الاخبار والقصور واضحا
تحدث وزير الاعلام ذات مرة عن قصور يطال الكادر العامل فى الوكالة والتلفاز والاذاعة وغيرها من الاجهزة الاعلامية دون ان يبرر اين ذهبت هذه الكوادر واين مقامها وكيف يمكن ان يقر الوزير بعدم وجود كوادر تعين سونا فى رصد الاخبار ثم يذهب لتعيين كادرين فى السلك الدبلوماسي رغم احقيه الزميل والزميلة
لماذا لم يطلب الوزير فتح باب التوظيف فى هذه المؤسسات او يمكن ان يستعين بالكادر الصحفي الموجود ببورتسودان وهم اهل خبرة ودراية
هل اصبحت الوكالة تستقي اخبارها من الفيس بوك ونشطاء الميديا
ومن الغرائب ان كل وزارة او مؤسسة حكومية لديها مدير اعلام بمخصصات فاين هم من هذه الاخبار
ان ما يحدث داخل اروقة سونا يدعوا لفتح تحقيق فيما يورد من اخبار تشكك فى اهلية الوكالة الرسمية للدولة وان هناك ايادي خفية تريد ارباك المشهد وجعل الاعلام الرسمي فى زاوية الكذب والتلفيق وهذا لعمري يسوقنا لحديث الفريق اول ياسر العطا حينما قال ان مفاصل الدولة لازال بداخلها جنجويد يريدون زعزعة الامن الداخلي فخط الدفاع الاول عن معركة الكرامة هو الاعلام الذي ظل مهملا من جميع الانظمة السياسية التي حكمت السودان وحينما حدث التمرد كان اشد ما يحزن غياب المعلومة من الصحفيين بالداخل واعطائها لاناث يعملن فى قنوات عربية فى واحدة من اسوا الافعال من الجهات الرسمية التي كان ينبغي عليها رفع مقدرات الاعلاميين والصحفيين بجانب جعلهم مصادر للمعلومات للجهات الاخري.
كيف ننتصر واعدائنا يطورون من الوسائل وينجحون فى بث الاشاعات والدولة تتفرج كأنما ما يحدث من بلبله فى الاخبار لا يعنيها فالي متي يحدث ذلك ومتي تنتبه الدولة للاعلام الداخلي وتعلي من شأنة ويترك مسؤوليها التحدث باسهاب وتميلك المعلومات لاناث القنوات العربية