سياسة

الجنرال صلاح الدين .. المعلم الذي واجه الرصاص بامتياز

الجنرال صلاح الدين .. المعلم الذي واجه الرصاص بامتياز

بروفايل:  

شهر أبريل الذي إرتبط بالمواقف الغير صادقة المجافية الواقعة ،تلك المواقف التي تزيف الواقع،غير أن هذا الشهر حينما كانت صرخة ميلاد ذاك الطفل، الطفل الذي ولد قيادياً منذ نعومة أظافره،طفلٌ كان ميلاده كما الرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية في قوةٍ وإستقامة،فآثر أن يتخذ من تلك الرصاصة لقب يرافق إسمه، الى جانب أنه شخصية عسكرية ايضاً كان  معلماً و مدرساً فذاً ساهم في تأسيس وبناء عدداً من المدارس الأساسية والثانوية بمنطقة جبل مرة لإستيعاب الزيادة المطردة في عدد التلاميذ والطلاب الناجم عن حالات النزوح إلى جبل مرة، وأكد أن الرجل لديه العديد من المبادرات في تطوير التعليم بمحلية شرق جبل مرة التي ينحدر منها وقد نظم العديد من الإجتماعات والمؤتمرات لحث الأهالي على إرسال أبنائهم إلى المدارس كما ساعد في بناء العديد من المدارس بالجهد الشعبي وشجع عديد الشباب من الجنسين للعمل في مجال التدريس.

*مواجهة الرصاص*

وشهد شهر أبريل  في إحدى أيامه من العام (1969م)  صرخة ميلاد القائد الفذ القيادي الأبرز صلاح الدين آدم تور، ويقول القائد الفاضل كايا،رفيق الجنرال صلاح رصاص، أن هذا اللقب أطلق عليه نسبة لمواجهته الرصاص في المعارك بصدرٍ عارٍ وكأنما لم يحدث شىء، تلك الشهادة بمثابة منارة في التاريخ النضالي للرجل.

*نشأة مختلفة*

وحيظت محلية شرق  جبل مرة منطقة كدنير، أن يسمع الناس فيها لصوتِ طفلٍ،في نظر الناس طفل عادي بيد أن المستقبل كان ينظر له بأنه قائد لا يشق له غبار وقد كان،حيث تربع في سلم القيادة حتى إعتلى عرش القيادة في الدولة،وشغل منصب عضو قيادة سيادة البلاد، في بمدرسة كدنير تلقى صلاح رصاص تعليمه الإبتدائي،وانتقل للمرحلة الوسطى بمدرسة الأميرية بنيالا ثم نيالا الثانوية ثم سنار الثانوية ثم كلية إعداد المعلمين بمعهد بخت الرضا حيث تخرج معلماً.

*المعلم القائد*

كان لإمتحان صلاح رصاص مهنة التعليم والذي عمل فيها لسنوات من عمر الزمان، كان لها الأثر في تشكيل عقليته القيادية وهو المربي الجليل والقيادي المحنك، حيث عمل معلماً  بمدارس نيالا ومدارس منطقة مرشنج ودربات وكدنير.

*رحلة الكفاح*  

بدأت رحلة الكفاح عند صلاح رصاص  منذ وقت ليس بالقريب،فالرجل يعد من الرعيل الأول والمؤسسين للكفاح المسلح،خاصة حركة وجيش تحرير دارفور ولاحقا السودان،فرصاص يعد قائد ميداني شرس لا يشق له غبار مصادم قوي وسياسي ذا وزن ثقيل،هذا ما جعله مما جعله يشغل عدد من المقاعد القيادية في الحركة.

*شخصيته القيادية*

ويري لنا رفيق النضال للجنرال رصاص، يقول:”صلاح رصاص رجل من واقع شخصيته القيادية حضر العديد من الإجتماعات المصيرية و ورش العمل والمؤتمرات على مستوى الأراضي المحررة بجبل مرة وشمال دارفور وعلى المستوى الخارجي بدولة تشاد وسويسرا وفرنسا وليبيا وجنوب السودان ويوغندا وكينيا كما ترأس عدداً  من وفود الحركة لحضور فعاليات سياسية ودبلوماسية بالخارج

*مدرساً فذاً*

ويمضي بقول إن رصاص الى جانب أنه شخصية عسكرية ايضاً كان  معلماً و مدرساً فذاً ساهم في تأسيس وبناء عدداً من المدارس الأساسية والثانوية بمنطقة جبل مرة لإستيعاب الزيادة المطردة في عدد التلاميذ والطلاب الناجم عن حالات النزوح إلى جبل مرة، وأكد أن الرجل لديه العديد من المبادرات في تطوير التعليم بمحلية شرق جبل مرة التي ينحدر منها وقد نظم العديد من الإجتماعات والمؤتمرات لحث الأهالي على إرسال أبنائهم إلى المدارس كما ساعد في بناء العديد من المدارس بالجهد الشعبي وشجع عديد الشباب من الجنسين للعمل في مجال التدريس كمتطوعين أو من خلال التعيين عبر المحليات.،ويضيف  الرفيق الذي يتحدث عن رصاص،أنه ساهم في دفع عددٍ كبير من منسوبي الحركة من الخريجين ممن التحقوا بالميدان ليعملوا في مجال التدريس لإيمانه المطلق بضرورة إستمرار العملية التعليمية تحت كل الظروف.

*رتق النسيج الإجتماعي*

الجنرال صلاح رصاص إمتدت مساهماته في مجال التعليم لتشمل تفريغ مئات الشباب القاصرين الملتحقين بميادين القتال  والحاقهم بالمدارس لمواصلة التعليم.وايضاً للرجل دور كبير  بالإشراف على العديد من المبادرات التي من شأنها رتق النسيج الإجتماعي ونزع فتيل الصراع بين القبائل العربية وقبيلة الفور حول مناطق جبل مرة وقد تكللت مساعيه بالنجاح. كما كان له دوراً حاسمة في تأسيس القطاع الميداني للحركة من خلال تنظيم العديد من الإجتماعات واللقاءات النوعية التي ساهمت في تعبئة الشباب والمقاتلين وكذلك في تشجيع، قادة المجتمع والإدارات الأهلية والعقدة (قادة المليشيات القبلية التي كانت تتصدى لمهمة حماية القبائل من هجمات القبائل الأخرى). مما ساهم في تدفق المؤن والأموال والأسرة والزخائر لجيش الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى