سياسة

دكتور بحر ابوقردة : بعض الادارات الأهلية تماهت وذهبت مع مليشيات الدعم السريع الدور الاساسي للمكونات والأحزاب السياسية كان مشرف جدا قحت وقفت ومازالت تقف حتى الان مع العمالة

دكتور بحر ابوقردة : بعض الادارات الأهلية تماهت وذهبت مع مليشيات الدعم السريع

الدور الاساسي للمكونات والأحزاب السياسية كان مشرف جدا

قحت وقفت ومازالت تقف حتى الان مع العمالة

حاوره: محمد دفع الله
قال دكتور  بحر إدريس  ابوقردة  رئيس تحالف سودان  العدالة  (تسع) في حوار  مع ( الفجر) هناك بعض الادارات الأهلية تماهت وذهبت في موج مليشيات الدعم السريع والان يعتبروا حواضن وقوات للدعم السريع ويجب ان يحاسبوا من قبل الدولة وان لا يكون هناك مجاملة ولا تراخي في مثل هذه الحالات من الانحياز للتمرد .

واوضح ان من  يتحدثون ان الحرب كانت يمكن ان تنتهي عبر طاولة التفاوض ان حديثهم غير صحيح مطلقا منهم من يتحدث بحسن نية والبعض الاخر لديه سوء نية لان لديهم بعض المحاولات لاعطاء المليشيا حجم من خلال هذا التفاوض
إلى مضابط  الحوار :-

* كيف ينظر التحالف اي دور الادارة الاهلية في الحرب التي تشهدها البلاد ؟

–  الادارات الأهلية جزء من مكونات الشعب السوداني خاصة في منظومة القوى السياسية والمجتمعية وان كثير منها وقفت كغيرها مع القوات المسلحة وخط تثبيت الدولة الأسلامية ووقفت من اجل تصدي العدوان الاجنبي الذي كان يشكل خطرا علي وجود الدولة السودانية ، ولكن في ذات الوقت هناك بعض الادارات الأهلية تماهت وذهبت في موج مليشيات الدعم السريع والان يعتبروا حواضن وقوات للدعم السريع ويجب ان يحاسبوا من قبل الدولة وان لا يكون هناك مجاملة ولا تراخي في مثل هذه الحالات من الانحياز للتمرد .

* هل دور المكونات والاحزاب السياسية علي قدر المطلوب مع التعامل مع الحرب ؟

–  ان الدور الاساسي للمكونات والأحزاب السياسية كان مشرف جدا وذلك لان القوى الوطنية السياسية بالتحديد قبل الانقلاب وقبل الحرب انقسمت الي مجموعتين الاولى وطنية ساندت خط الدولة والتصدي للتدخلات الخارجية التي كانت تظهر من بداية الامر انها سوف تؤدي الي مثل هذه الكوارث الي ان حدث الانقلاب وفشل وقامت الحرب واعتبر ان وقفة هذه المجموعة وقفة مشرفه جدا وقوية جدا ليست علي المستوى السياسي وحدة بل وحتى علي مستوى الميدان ،الكثير من القوى لديها ابناءها في ميدان المعارك وفي تحالفتا تحالف سودان العدالة (تسع) لدينا أربعة من مكونات قيادات التحالف موجودين في الميدان الان ناهيك عن رئساء مكونات موجودين في الميدان علي مستوى المشاركة المباشرة و منذ مؤتمر اركويت كانت هناك مشاركة عسكرية وسياسية ولم تتوقف داخليا او خارجيا ،في نفس التوقيت القوى التي انحازت الي للعمالة مع الاجانب لضرب البلاد خاصة قيادة قحت وقفت ومازالت تقف حتى الان مع العمالة واخذت اشكال مختلفة ولكن هي ذات القوى ولذلك اعتقد ان الاحزاب السياسية الوطنية منها وقفت وقفه متساوية اما القوى الاخري فهي وقفت مع الاجنبي ضد ارادة الشعب السوداني ومع محاولات تفكيك الدولة الاسلامية ووقفت مع تفكيك مؤسسات الدولة الاسلامية .

* هناك من يرى ان الحرب كانت ان تنتهي عن طريق التفاوض كيف تنظر الي هذا الامر ؟

–  اعتبر من  يتحدثون ان الحرب كانت يمكن ان تنتهي عبر طاولة التفاوض ان حديثهم غير صحيح مطلقا منهم من يتحدث بحسن نية والبعض الاخر لديه سوء نية لان لديهم بعض المحاولات لاعطاء المليشيا حجم من خلال هذا التفاوض وانما يذهب بهم الامر لمساواة مليشيات الدعم السريع بالجيش السوداني وهذه المساءلة كانت تبدو واضحة جدا من خلال الهدن في شهر مايو وخلال هذه الهدنه استطاعت المليشيا ادخال الكثير من الاسلحة الي ميدان المعركة  .

*  كيف ينظر التحالف الي التنسقيات والاجسام التي ظهرت مؤخرا  ؟

–  هذه التنسيقيات رغم انها ما زالت ضعيفه ولكنها مهمة جدا خاصة ان هذه التنسيقيات تتنتمي الي الحواضن التي تمثل سند كبير لمليشيات الدعم السريع ،وبالتالي لابد من التنسيق معاها ودعمها وتقويتها حتى تستطيع أن تلعب دور كبير جدا وهذا ايضا يدفعني للقول ان التعامل مع هذه التنسيقيات والمكونات مع الحواضن مسالة اساسية في حل المشكلة في المستقبل ولابد لنا ان نفرق ما بين حواضن المليشيا والمليشيا نفسها لانها احد مشاكلنا كدولة و كمكونات سياسية ومجتمعية مع مليشيات الدعم السريع وليس مع الحواضن او المجموعات الاثنية التي ينتمي لها الكثير من المليشيات
وفي الحقيقة نحن نريد ان يتعافى مجتمعنا ولابد لنا ان  نفرق بين هذه الامور ونطالب بمحاسبة اي شخص كان ينتمي للدعم السريع سواء كان جندي او مواطن او كان ناظر لقبيلة بعينها كل هؤلاء يعتبروا تبع الدعم السريع
ويجب ان نعترف ان هذه التنسيقيات ما زالت ضعيفة ومطلوب منها عمل كبير ونتمنى ان تتحرك بقوى وتاثر تاثير حقيقي في داخل هذه المجتمعات سوا كان على مستوى الادارات الاهلية او القوات الداخل الميدان او المواطنيين وهذا المطلوب فعله من هذه التنسيقيات ولا تستطيع ان نقول غير انها تنسيقيات وطنية ولابد لها ان تفعل شيء في الواقع  .

* كيف ترى قضية المتعاونين مع مليشيات الدعم السريع ؟
– هذه القضية قضية كبيرة للغاية وكان هناك متعاونيين بصورة كبيرة للغاية منهم السياسين وشباب ونساء ومختلف المكونات وكان هناك متعاونيين بدوافع مختلفة منها الاثنية والمنفى والاختلاف السياسي وانا اعتبر اي متعاون مع الميشيا جرمه اكبر من المليشيا نفسها لانه المليشيا هي عدو باين ولكن المتعاون مثله مثل المنافق وهي درجة اسوء من الكفر ،وبالتالي لازم يكون موقف الدولة موقف حاسم جدا مع هذه الحالات بشكل قانوني وحاسم لمحاسبة كل من تعاون مع المليشيا لانهم سبب اذية كل مواطن .
* كيف يتم ادارة الحكم في الفترة الانتقالية برايكم ؟
–  لدينا راي واضح نردده مرارا وتكرارا لايجب ان تشارك في الفترة الانتقالية ولابد لها ان ترتب نفسها وتعمل علي الاصلاح السياسي وحزبي حتى نضمن ممارسة الديمقراطية في المستقبل يجب ان تدار الفترة الانتقالية من خلال القيادة الحالية بواسطة مستقلين من ابناء السودان الذين يحملون رؤية ولديهم دراية ونزاهة في ادارة البلاد وهذا امر مهمة جدا لان دخول الاحزاب في الفترة الانتقالية يعرضها للمشاكسة والاختلاف واستقلال الوضع السياسي لصالح احزابها وذلك لضمان الفوز في الانتخابات ،اما الفترة الانتقالية مهما كانت هناك اراء من الشارع في كفاءة الاشخاص من المستقلين والتكنوقراط ولكن تكون افضل من خيار الاحزاب ورئينا ذلك في قحط كيف ظلمت الشعب والشباب الثوار الذين كانوا اصحاب القدح المعلى في التغييير والحراك في الاخر تم اقصاءهم وظلمهم
اما الفترة القادمة فتطلب خلال الحوار السوداني السوداني المزمع عقده في الفترة القادمة بمشاركة الجميع من القوى السياسية دون اقصاء احد من القوى السياسية والمجتمعية لتناول كافة القضايا الاساسية التي كانت تمثل عائق كبير قبل الحرب والتي نتجت اثناء الحرب ومشاكل م بعد الحرب وايضا في المستقبل حتى نستطيع ان نخرج برؤية ومشروع وطني متفق عليه يتم من خلاله ادارة البلاد في فترة الانتقالية الي ان نذهب الي انتخابات حرة ونزيهه باختيار الشعب السوداني لتأتي بحكومة منتخبة لاستكمال بناء البلاد ومثل هذه الحكومة مطلوبة ولابد ان نأسس لها بالتوافق بين القوى الوطنيو السياسية والمجتمعية و الحكومة القائمة الان هذا امر مهم جدا يجب ترتيبه ووضع المسار لمستقبل البلد عبر الحوار السوداني السوداني بالتعاون مع كافة الاطراف .

* هل تعتقد ان تقدم الذراع السياسي لمليشيا الدعم السريع ؟

–  اذا نفت تقدم مئها هذه التهمة تظل الحقيقة هي الحقيقة بتاكد هي الذراع السياسي للمليشيا وهناك ادلة لمن حقت ظلت تهدد اما الاطاري او الحرب وذلك كان علي لسان اكثر من تسعه من قادات تقدم وبعد الحرب انحازوا الي مليشيا الدعم السريع دايما كانوا يحاولون اختلاق معلومات كاذبة ومضلله حول القوات المسلحة وفي نفس الوقت يقضون الطرف عن الانتهاكات الفظيعة والشنيعة التي مارستها المليشيا حتي في مناطقهم وقراهم وايضا علي اهلهم وفي الاخير كل الشعب راي الكفيل الامارات هي التي تدير كل هذه المجموعات سوى كانت المجموعة العسكرية او السياسية هي التي ادارات التقسيم الي قسمين من الغريب ان يحصل انقسام في مجموعة واحدة وتصبح مجموعتين بالتوافق وترك الاسم القديم والتوافق علي اسماء المجموعتين مل هذا لم يحدث في العمل السياسي اطلاقا لان في الواقع الادارة من جهه واحدة وهي الامارات وبالتالي هناك ادله لتقدم ناهيك عن الجناح الذي اصبح واضحا هي جناح للدعم السريع الان من غير اي نكران ،اما الجناح الاخر الذي ارادة القول انه ليس مع الدعم السريع لم يستطيع ادانة الحكومة الموزاية حتي الان بل بالعكس تسعي للدفاع عن المجموعة التي انقسمت منها وحليفها الحركة الشعبية وهم لايستطيعون انكار انهم كانوا حلفاء الدعم السريع اثناء الاتفاق الاطاري و اثناء الانقلاب وكان هناك توافق واضح وهم يقوموا بالجانب السياسي والدعم السياسي وحينما حدث الانقلاب كانوا مناصرين بشكل واضح لمليشيات الدعم السريع الان عندما راي الكفيل ضرورة توزيع الادوار هم اخذوا جوانب معينة ولكن برغم انهم ذكروا انهم لم يايدوا الحكومة الموازية ولكن لم يتمكنوا من ادانتها ولم يرفضوا التعامل معها والان يدافعون عن المليشيات وعن الحكومة الموازية بشكل او اخر لذلك نقول بكل وضوح انهم لايستطيعون تفي انهم الذراع السياسي للمليشيا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى