الأخبار

ورحل صاحب الابتسامة والشهامة

ورحل صاحب الابتسامة والشهامة
كلنا نعلم انه لا شفاعة في الموت.. ونؤمن ونسلم تماما لمشيئة الرحمن، ، ففي الموت مواعظ وعبر، فيه تذكرة بالدار الاخرة، وليتنا نتعظ،، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الرجل المبتسم سامي عثمان سليمان بدوي صاحب القلب الكبير الذي يحترم الصغير والكبير بطريقته المعهودة التي يعرفها به الجميع
ليتك تأخرت قليلا لنخبرك مقدار حبنا، لنخبرك ان الذين غدروك و لايعلمون وداعتك وشهامتك وطهرك وشجاعتك ونبلك، كيف يعلمون وهي مليشيا قتلت حتى الاحلام المشروعة، سرقوا حتى لعب الأطفال.
وداعا سامي ستبقى القدوة للكثيربن رغم صغر سنك لكنك كبير المقام..
لقد أثرت في وجداننا تأثيرا كبيرا، لا يوجد مكان في قريتنا الحزينة والا لك فيها ذكرى تبكيك و يوجد مكان في قريتنا شكيرة حاج الصافي المكلومة الا وقد ملأته بالحب والانسانية ومعاني الخير.
الى جنة الخلد مع الصديقين والشهداء، رحمك الله يا صديقي، فإن قدر المبتسمين ان يذهبوا سريعا.

تعليق واحد

  1. الله اربط علي قلوبنا لقد كان نعم العم والخال والأخ والصديقين، اللهم انزله مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا انا لله وإنا إليه راجعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى